عرف الفطر منذ القدم من قبل المصريين واليونانيين واليابانيين والصينيين ، ذكره أبقراط لأول مرة عام 400 قبل الميلاد والصينيون أول من بدء بزراعته بطرق بدائية من خلال زراعة النوع Auricularia عام 600 م ، ثم فطر الشيتاكي Lentinula edodes . تبعهم الأوروبيون بزراعة الفطر الزراعي Agaricus bisporus منذ عام 1652 حيث كان الفرنسيون سباقون في متابعة دورة حياة هذا النوع من الفطر وظروف نموه وإثماره مما جعلهم يتحولون لإنتاجه تجارياً وفيما بعد أدخلوه بعد الحرب الأهلية إلى دول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية.
شهد القرن العشرين نجاح الكثير من عمليات استئناس الفطور البرية الصالحة للأكل وزراعتها على نطاق تجاري وتحولت زراعة الفطر الى علم قائم بحد ذاته وصناعة مستقلة . وطورت الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات سلالات جديدة عالية الإنتاج وجيدة التحمل للظروف البيئية والإصابات الطفيلية المختلفة .